تعرف على قصة رقصة التابوت التي إشتهرت مؤخراً بشكل مبالغ فيه، ومن هم الرجال الذين يظهرون بالفيديوهات
ويقوم الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي بتركيب مقاطع فيديو ونشرها وتدور أحداثها عن اشخاص يقومون بأداء حركات خطيرة أو مؤذية ومن ثم يظهر أولئك الرجال ومعهم التابوت بطريقة مضحكة.
المشهد الذي بدأ انتشاره عربياً عبر تطبيق الـ"TikTok" ليس عابراً في فيلم أو مسلسلاً تمثيلياً، بل هو حقيقي، وتعود قصته إلى البلد الذي يقع في غرب القارة السمراء "أفريقيا"، تحديداً "غانا". المشهد يأتي ضمن طقوس تُعرف في البلاد بأنها من أجل إسعاد الميت وعائلته، كما يعتقدُ السكان، وهي طقوس تصنّف ضمن أغرب طقوس الجنائز حول العالم.
يقول أحد السكان، إنهم يعملون على إسعاد الميت وذويه بالرقص أياماً بالتابوت احتفالاً به، لأنه على مقربة من لقاء الله، وهذا لا يكون إلا بمقابل من المال يدفعه ذوو الميت للفرقة الراقصة المتخصصة في إحياء مآتم العزاء.
تعود تلك العادة إلى غانا، والغرض من تلك العادة هي إكرام الميت قبل توديعه للمرة الاخيرة، ويقول آخرون أن الغرض منها هو الترفيه عن أهل المتوفي أو تمثيل حالة موته بطريقة كوميدية للتخفيف قليلاً عن أهل الميت.
والأشخاص الذين يظهرون في الفيديوهات هم أعضاء فرقة راقصة، وهم فرقة مكونة من أكثر من 100 شاب وشابة عملهم الأساسي هو الرقص بالتابوت للترفيه عن أهل الميت، قام أحد مراسلي قناة بي بي سي بعمل لقاء معهم بغرض تصوير برنامج يختص بإظهار العادات الغريبة حول العالم، والتي تعد تلك العادة منها بلا شك، ومنذ ذلك الحين اشتهرت الفرقة وبدأ الناس يقومون بتركيب المقاطع الخاصة بالفرقة بشكل كوميدي.
تعليقات
إرسال تعليق